Saturday, March 14, 2015

النصائح العشر الذهبية..لخدمة المواطن في شراء الحرية


مع انتهاء العطلة الصيفية وموسم السفر، يضطر العربي ذو الدخل المتوسط ان يعيش في بلده لفترة أخرى، اما لجمع المال الذي سيهرب فيه الى الخارج مجددا، او ليدفع اقساط القرض الذي سافر به الى الخارج، لذلك وخلال هذه الفترة التي سيعيشها في بلده، يتوجب عليه شراء احد انواع الحرية المتوفرة في السوق، حتى تنقضي مدة السجن ويسافر الى الخارج مجددا.


ملاحظة هامة: لا يشمل هذا الدليل الاشخاص ذوي الطبقة المخملية او الفقراء، وكلي امل ان تعرف بنفسك لماذا. 

1- اشتر حرية مستعملة: 
لا تقم ابدا بشراء حرية جديدة لم يتم تجربتها من قبل، يفضل دائما شراء حرية تم تجربتها وثبت نجاحها في مجتمع آخر.

2- لا تبدأ حيث بدأ الآخرون: 
على الاغلب ستكون تجربة الشعوب الاخرى قد مرت بكثير من الاخفاقات والفشل، فلا تبدأ من نفس النقطة لانك على الاغلب ستمر بنفس الاخفاقات، لذلك ابدأ حيث انتهى الاخرون وستجد ان هذه النسخة من الحرية قد تم اصلاح الكثير من العيوب والاعطال فيها.

3-لا تسمح للآخرين بمشاركتك: 
لا أقولها استهزاءََ ولكن فعليا اغلب الناس حمقى (ستطغى عاطفتهم على عقلانيتهم في اتخاذ القرار) فهل عدد الطلاب الفائقين هو نفس عدد الطلاب الفاشلين في الصف الواحد؟، اتخذ قرارك بنفسك ولا تسمح للآخرين بمشاركتك اتخاذ القرار (الا اذا كنت أحمقا)..

4- اذا كانت مضمونة، فهي غالبا سيئة: 
اذا كان البائع يعطيك ضمانا على هذه الحرية، فهي غالبا سيئة، والبائع غالبا يريد ان يحصل على أعلى مردود منك، لو كان البائع واثقا من سلعته فلن يعطيك ضمانات.

5- اذا شعرت بالقشعريرة، اذهب لشراء العصير:
اذا انبهرت من عرض تاجر الحريات لسلعته، فهو غالبا قد استثارك عاطفيا، وستكون سلعته مكلفة جدا ولن تعمل الا نظريا فقط، قم بشراء العصير لاعادة توازن عقلك، وابحث عن تاجر آخر.

6- غرض التاجر الاول هو الربح: 
أي تاجر يدعي انه يريد مصلحتك هو على الاغلب كاذب، لن يضيع الرجل وقته في فتح الدكان وبيع سلعته من اجل سواد عينيك.

7- ابحث عن التوازن: 
اشتر الحرية التي تعطي حقوقا اكثر للاغلبية التي تكون انت منها، ولكنها في نفس الوقت تضمن حقوق الاقليات، فقد تصحو يوما ما وتجد نفسك ضمن الاقلية، وتندم على شرائك لحرية اصبحت غير مفيدة.

8- ماذا يعمل التاجر: 
اذا كان التاجر متخصصا فقط في بيع الحريات، فالحريات التي يعرضها للبيع لن تكون جيدة.

9- لا تعطي التاجر توكيلا: 
ولا تعطي أي شخص اصلا توكيلا لتطبيق هذه الحرية بدلا منك، فهناك ثمن لكل خدمة وغالبا ستكون انت او المجتمع هو من يدفع ثمن هذه الخدمة، قم بتطبيقها بنفسك.

10- لا تخجل من تبديل السلعة اذا اثبت فشلها:
هذا الدليل هو دليل ناقص وبحاجة الى المزيد من الخبرات لاكماله، لا تعتقد انك اذكى من الآخرين فهناك غالبا شخص اذكى منك، اذا شعرت بأنه قد تم استغلالك قم بالاتصال على اقرب مركز لحماية المستهلك واستبدل سلعتك فورا وطالب بالتعويض.


وتذكر دائما عزيزي المواطن العربي ذو الدخل المتوسط: ان الطبقة المخملية في المجتمع لن تشتري الحريات..لانها هي من تبيعها.

No comments:

Post a Comment